المكرونة مع الصلصة الحارة
لم اكن اعرف أنى احب تلك الوجبة بالتحدبد فهو ببساطة يتكون من خيوط المكرونة و الصلصة الحارة
و كانت المرة الأةلى التى اتناولها فيها صدفة
فقد كان الجوع يمزق أحشائي 000 حيث أتحدت الظروف ضدي لكي أغادر بيتي دون أن اتناول طعام الإفطار
في الحقيقة أن تلك الصلصة الحارة هي التي دفعتني للحديث عن هذه الوجبة
لونها الاحمر القاني 000 الذي يختلف كلما اكلت منه بسبب إحمرار عينيك بالطبع
و ذلك الملمس الذي يذوب بين أصابعك حتى أنك لا تستطيع مع ذلك وصفه رغم أنني ألمسها بالفعل
و رائحتها النفاذة التي تصيب أنفي بالحساسية دائما و لكنها تدفعني دوما إلى إلتهامها أكثر و اكثر
عندما قدمت لي تلك الوجبة للمرة الاولى000 كنت أراها تشبه البركان 000 نعم بركان و كأنه أنفجر توا و ألقى بحممه الملتهبة على قمته
لم اكن اعرف في البداية أنها حارة 000 و لكن مع الملعقة الاولى 00 كانت النتيجة 000 فقد احمرت عيناي بشدة و رحت اتصبب عرقا غزيرا 0000 ولكن رغم كل شيء كانت لذيذة
و تلك المكرونه 000 المسوبة الاطراف 000 التي كانت تبدو لي خيوطا رفيعة لامعه مع تلك الأضواء التي كانت تغمر المكان
كنت أجد متعة كبيرة 00 و انا أجتهد في محاولة إحكام ملعقتي عليها 00 حتى ادفع بكمية مناسبة 00 لتستقر بداخل معدتي 00 التي كانت تصرخ من الجوع وقتها
و بعد أن انتهيت من الطعام بثوان قليلة 000 أحسست بشعور غريب 00 شعور يختلط فيه الشبع و ذلك الإحساس الحار في حلقي 000 و 000
آه تذكرت 000 لقد كان لابد لي من الذهاب إلى دورة المياه 000 فإن ذلك كان ضروريا 000 جدا
و بعد أن خرجت و الحمد لله
سألت نفسي 00 هل يمكنني تنفيذ تلك الوجبة عمليا عندما اعود إلى بيتي
و بعدما قدحت زناد فكري
كانت النتيجة00000
القليل من المكرونة بداخل وعاء كبير 000 يغلي فيه الماء منذ فترة ليست قليلة مع وذع قطرات من الزيت حتى لا تلتصق خيوط المكرونه الرفيعه ببعضها البعض 0
و في الوقت ذاته 00 اكون قد أعددت الصلصه الحارة و قد أضفت إليها بعد البهارات الخاصة
و بعد ان ينتهي عملي هذا
ألتقط خيوط المكرونة الرفيعه بعدما لانت اطرافها و أتخذت شكالا تشبه الثعابين
و لكن ليس في طعمها بالقطع 000 و لكن فقط في شكلها
ثم أضعها في إحدى الاطباق و أضيف إليها الصلصه الحارة
ثم00000000000000000000