Thursday, March 15, 2007

فرقة لحظات المسرحية
ـــــــــــ
حقا أحب إنتمائي إلى هذا الكيان
قدمت الفرقة حتى اليوم ما هو هادف و نافع على الجانب الفني و الإصلاحي فى المجتمع الذي نعيش فيه
و نالت أحترام الجميع الأعداء قبل الأصدقاء
الفيل يا ملك الزمان
تأليف/ سعد الله ونوس إعداد و إخراج/ محمد شومان
لحظات
تأليف/ شريف صلاح الدين و إعداد و إخراج/ لحظات
أغنية الوداع .. مونودراما
تأليف/ انطون تشيكوف و إعداد و إخراج/ شيماء ممدوح
المتفائل .. مونودراما
تأليف/ علي سالم و إخراج/ خالد شحاته
اللوحة
تأليف/ يوجين أونسكو إخراج/ لحظات

Wednesday, March 7, 2007

على أسم مصر

على اسم مصر
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب

انت أكيد في مصر

أنت أكيد في مصر
:::: دعاء واحد مصري مطحون::::

اللهم أنقذنا من نفسنه الزملاء.. وغباء الأصدقاء
ومفاجأة الأعداء
اللهم ارحمنا من استبياع الجيل الجديد.. وحرائق السكة الحديد
واستقصاد كل مدير.. ونداله القرايب الصغير منهم والكبير

اللهم أغثنا من كل عميل.. ومن فواتير موبينيل

اللهم ارحمنا من تشريفه عربيات المسئولين، وزحمة الشوارع في كل وقت
وحين

وسحب الرخص في كل كمين.. من الغلبان مش م المتين

اللهم اهدى لنا
سواقين الميكروباص
ومدير الشركة البصباص
اللهم ارحمنا من الشئون القانونية وشئون العاملين
واللي بيقفوا فـ وسط الشارع فجأة وبدون إشارة يمين

اللهم قنا شر الكليبات..
وشر شلل البنات.. ولؤم الستات وغباوة الحموات
والمينيمم تشارج كافيهات..
وهيافة الصحف والمجلات
وقطع الحرارة فجأة عن التليفونات وقت الزنقات
والمدارس اللي بتطلب تبرعات بالألافات
ووقوع السيرفر وقفلة السايتات

اللهم ارفع مستوى الفريق القومي..
لمستوى إنبى والحدود.. أو حتى مستوى أسمنت أسيوط
.. بدل ما يخلونا نموت..

اللهم سدد أقساطنا.. وضلل عنا مآمير الضرايب
اللهم ارزق جيل الوسط عقود عمل في ليبيا وقطر
اللهم افتح لجيلنا القديم الطريق الفسيح
حتى ننظف
انتخابات البلد من لعبة المراجيح

اللهم ارحمنا من الاكتئاب مرض العصر والشباب
واحمي يارب سماء مصر من سحابة الهباب
واكفنا شر صاحب الدقن الكداب
وصاحب التصريحات النصاب

اللهم ارزق كل بنت بعريس هدية..
وكل شاب بوظيفة وشقة وعربية
اللهم أحرق الـ 0900
واضرب الحرامية بالحرامية
ونجح أي طالب في أي كلية

آآآميين يارب

عم صالح

تعالت دقات الساعه لتعلن تمام الواحدة بعد منتصف الليل
و انا لم أجد ضالتي بعد
دفعني عقلي فى البداية إلى أختيار شخصية عشوائية للحديث عنها و وصفها مستخدما خيالي فقط
و لكنني رفضت ذلك بشدة 000 و كنت أرى أن الأعتراف بالتقصير ربما يكون أفضل من الكذب على كل حال
و بينما أنا أقف خلف نافذتي 00000 رأيته
كان احد جيراني فى البيت المقابل 0000 وقد ساعدني إقتراب البيوت من بعضها فى الحي الذي أسكن فيه إلى التحديق فيه بشكل كبير
كان رجل قد تجاوز العقد الرابع من عمره 0000 أصلع رأس بخلاف بعض خصلات الشعر الأشيب على جانبي رأسه 000 و قد وضع منظاره الطبي الكبير - بشكل ملحوظ - فوق عينيه التي ظهرت من خلف منظاره الطبي و قد انهكتهما القراءة في هذا الضوء الخافت الذي يتسلل بالكاد من إحدى اللمبات المعلقة المدلاة من على الحائط الذي أكتسى باللون الأسود و خيوط العنكبوت بشكل واضح 0000 و بدت لي البلكونه التي يحتلها هذا الرجل تحت هذا الضوء الهزيل و كأنها دارا تسكنها الأشباح 0000 أو هكذا رأيتها
كان الرجل يلتهم سطور الكتاب في يده 0000 دون ان يشعر بوجودي قط و فجأة
أنتفض جسده من البرد00000 حيث هبت إحدى رياح الشتاء الباردة مما جعله يلملم أطراف ثيابه ناحية عنقه و هو يرتعش من البرد
كان يرتدي جلبابا من الوصف لم يظهر بونه واضحا فى هذا الضوء الخافت و قد أرتدى قبعة من الصوف و وشاحا باهتا
حاول الرجل أن يتغلب على الشعور بالبرد 000 فأخرج من جيبه سيجارة بالية قد أستقرت فى جيبه وحيدة ثم أشعلها و أستنشق دخانها فى نشوة 000 ثم حدق في السماء التي ظهرت فيها النجوم و كأنها حبيبات من الماس الماس و قد تناثرت فوق بساط أزرق بديع ثم نفث دخان سيجارته في بطء و قد زال عنه شعوره بالبرودة
ثم راح الرجل يتأمل السماء و يحدق فيها و كأنه ينظر إلى شيء بعينه0 ثم أخفض عينيه فى خشوع 000 و فجأة 000 سالت الدموع من عينيه
لا أدري لماذا فعل ذلك ؟
و لكنه وقتها فقط رفع وجهه إلى المستوى الذي أستطعت رؤيته 000
رأيت تجاعيد السنو آثار وضع منظاره الطبي على وجهه00
و رأيت شيئا آخر أمتزج بالدموع 000 رايت إبتسامة صافية 000 أختفت معها تجاعيد السن و دموع لا أعرف كنيتها
ثم قبّل جانبي يده 0000 و رفع يده بالحمد لله
و هنا سمعت صوت أبنته تناديه
فجفف دموعه فى سرعة و اجاب بصوت متهدج حاول أن يمنع ذلك التأثر من الظهور أمام أبنته الصغيرة
" ايوة 00 حاضر 000 جاي "
ثم لملم سجائره و كتابه و كوب الشاي الفارغ أمامه و اطفيء الانوار
و ذهب ليقضي ما بقي من ليلته فى فراشه الدافيء ليبدأ غدا 00000
يوم جديد

النيل


لم تكن تلك هي المرة الاولى التي أنظر فيها إلى هذا النيل
و لكنها المرة الاولى التي أسعى فيها خلف صفه
لم ارى فيه سوى صفحة من الماء أكاد اراها ثابتة إلا من تلك الامواج القليلة التى لا تكاد ترتفع حتى تعود فتنخفض مرة اخرى
ما هذا ؟؟! ألا أستطيع ان أصف النيل؟
و على الرغم من ان النيل كان و مازال مصدر إلهام الشعراء و المكان المفضل لألتقاء الأحباء ولكنه رغم هذا لم يكن لي ذات يوم جميلا بأى شكل من الأشكال
على العكس0000000 فقد رأيته مخيفا إلى حد كبير
نعم00000 مخيفا
كنت فى هذا الوقت لم اتجاوز السابعة من عمري و كنت متفوقا إلى الحد الذي دفع أستاذي لكي يمنحني عملة قديمة لإحدى البلاد الاوروبية التي سافر إليها على سبيل التقدير
و بينما أنا فى رحلة مع نيلية مع أسرتي 000000 سقطت تلك العملة المعدنية من يدي
و لكن ليس فى النيل
و إنما بداخل تلك المركب الصغير و ما كادت تلمس الأرض حتى سحقتها إحدى الأقدام من غير قصد
و لكنني غضبت كثيرا 00000 و ألتقطها فى لهفة ورحت انظفها بيدي و لكن امي صرخت فى وجهي قائلة :
" حذار أن تتسخ يداك فإننا على وشك تناول طعام الغداء "
ثم لاحت لي فكرة
لما لا أغسلها في مياة النيل الذي يحيط بنا من كل جانب؟؟
و حينما حسمت امري 0000 دفعت بيدي - التي تحمل العملة المعدنية - إلى مياه النيل
و فجأة
سقطت العملة المعدنية من يدي
و كأن يد خفية أقتلعتها من يدي فأخذت أصيح
" النيل سرق عملتي 00000 النيل سرق عملتي"
و من وقتها و كلما تطلعت إلى النيل و انا اذكر تلك الحادثة
و احدث نفسي
عن من غرقوا فى النيل؟
و من ضاعت مقتنياتهم الثمينة لتستقر فى قاعه المظلم المخيف!!!
وفي تلك اللحظة بالذات000 و بينما أنا اكتب هذه الكلمات
تابعت ببصري رحلة لإحدى المهملات - التي ألقى بها احدهم - في شغف
و هي تشق طريقها بإتجاه صفحة النهر 0000 نهر النيل
أحسست بالاسف لما يحدق لهذا النيل!! كما أححست بالشفقة نوعا ما

أندفعت امواج النيل تتحرك فى حياء لتعلن عن غضبها إزاء تلم المعاملة السخيفة
و سمعت صوت إرتطامها بإحدى الصخور إلى جانبي

و احسست ساعتها كم هو مظلوم 000 كم هو ضحية هذا النيل العظيم؟!
يمنح الحضارة و الحياة 000 بل و المتعة و الإلهام و الترفيه
ثم يمنحه الآخرون أدنى درجات الإهتمام

أظن أنني فى المرة القادمة سوف أكون أكثر تعاطفا معه 00000 مع هذا النيل العظيم

Tuesday, March 6, 2007

عن أكلتي المقضلة

المكرونة مع الصلصة الحارة
لم اكن اعرف أنى احب تلك الوجبة بالتحدبد فهو ببساطة يتكون من خيوط المكرونة و الصلصة الحارة
و كانت المرة الأةلى التى اتناولها فيها صدفة
فقد كان الجوع يمزق أحشائي 000 حيث أتحدت الظروف ضدي لكي أغادر بيتي دون أن اتناول طعام الإفطار
في الحقيقة أن تلك الصلصة الحارة هي التي دفعتني للحديث عن هذه الوجبة
لونها الاحمر القاني 000 الذي يختلف كلما اكلت منه بسبب إحمرار عينيك بالطبع
و ذلك الملمس الذي يذوب بين أصابعك حتى أنك لا تستطيع مع ذلك وصفه رغم أنني ألمسها بالفعل
و رائحتها النفاذة التي تصيب أنفي بالحساسية دائما و لكنها تدفعني دوما إلى إلتهامها أكثر و اكثر
عندما قدمت لي تلك الوجبة للمرة الاولى000 كنت أراها تشبه البركان 000 نعم بركان و كأنه أنفجر توا و ألقى بحممه الملتهبة على قمته
لم اكن اعرف في البداية أنها حارة 000 و لكن مع الملعقة الاولى 00 كانت النتيجة 000 فقد احمرت عيناي بشدة و رحت اتصبب عرقا غزيرا 0000 ولكن رغم كل شيء كانت لذيذة
و تلك المكرونه 000 المسوبة الاطراف 000 التي كانت تبدو لي خيوطا رفيعة لامعه مع تلك الأضواء التي كانت تغمر المكان
كنت أجد متعة كبيرة 00 و انا أجتهد في محاولة إحكام ملعقتي عليها 00 حتى ادفع بكمية مناسبة 00 لتستقر بداخل معدتي 00 التي كانت تصرخ من الجوع وقتها
و بعد أن انتهيت من الطعام بثوان قليلة 000 أحسست بشعور غريب 00 شعور يختلط فيه الشبع و ذلك الإحساس الحار في حلقي 000 و 000
آه تذكرت 000 لقد كان لابد لي من الذهاب إلى دورة المياه 000 فإن ذلك كان ضروريا 000 جدا
و بعد أن خرجت و الحمد لله
سألت نفسي 00 هل يمكنني تنفيذ تلك الوجبة عمليا عندما اعود إلى بيتي
و بعدما قدحت زناد فكري
كانت النتيجة00000
القليل من المكرونة بداخل وعاء كبير 000 يغلي فيه الماء منذ فترة ليست قليلة مع وذع قطرات من الزيت حتى لا تلتصق خيوط المكرونه الرفيعه ببعضها البعض 0
و في الوقت ذاته 00 اكون قد أعددت الصلصه الحارة و قد أضفت إليها بعد البهارات الخاصة
و بعد ان ينتهي عملي هذا
ألتقط خيوط المكرونة الرفيعه بعدما لانت اطرافها و أتخذت شكالا تشبه الثعابين
و لكن ليس في طعمها بالقطع 000 و لكن فقط في شكلها
ثم أضعها في إحدى الاطباق و أضيف إليها الصلصه الحارة
ثم00000000000000000000