Monday, May 28, 2007

الدنيا حر أوى النهارده مش عارف ليه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
النهارده قمت بدري من النوم من كتر الحر
كان النور قاطع و المروحه طبعا مش شغاله
و انا هفطس من الحر
قلت أقوم أقعد على الجهاز شوية و أرجع انام تاني لكن أتشديت كالعاده و فضلت قاعد من الساعه 6 لحد دلوقتي و الساعه 9 إلا تلت
عندي إمتحان بكره
و انا لسه مخلصتش حاجه تذكر و حاسس أنى مش طايق أشوف الورق و الكتب
زهقت و طهقت
عارف إنها هانت بس أنا مش قادر
خلاص
المفروض أنى هروح أذاكر مع المقاطيع أصحابي اللي بذاكر معاهم
و ربنا يسهل جايز يحمسونى شوية
و يكون ده فيه الخير
قولوا يا رب
يلا كفايه كده أنا رايح أشوف حاجه مفيده أعملها

Sunday, May 27, 2007

بوبونيوس ( أول دور على المسرح ) بتقدير سيء جدا

بولونيوس
أول شخصيه أمثلها على المسرح كانت الشخصيه دي
بولونيوس
وزير فى البلاط الملكى الدينماركي
رواية هاملت المعروفه و اللى أتهرت من كتر ما أتعملت
لكن رغم كل شيء أنا كنت فرحان جدا أنى أخدت الدور ده
كان أول مره ليا في فريق مسرح كلية الهندسه و كنت طبعا متوقع الدور إياه
أتشاهد و اموت
دور جمله واحده يعني
لكن لجل الحظ اللى مش عارف جالى منين
كان اللي بيخرج وقتها م / أيمن عيسى
صديقي
فيما بعد طبعا
مش وقتها
و على الرغم من كده
أخدت دور هوريشيو فى البدايه و كان دور رغم صغره لكن مؤثر و الأحداث بتدور نوعا ما حواليه
و بعدين أخدوه منى
و قلت خلاص رجعنا تاني للدور إياه
و لكن سبحان الله
لو صبر القاتل على المقتول
المهم
لقيتني تاني يوم فى البروفه بيطلب مني أقرا دور بولونيوس
قلت بيني و بين نفسي أكيد اللى هياخد الدور ما جاش النهارده و علشان كده هقرا مكانه
سد خانه
أو بلغة المسرحجيه
فرشة
علشان المخرج يرسم حركة بيه
و لكن الغريب أنى أستمريت معرفش إزاى و بفضل الله و رغم انى أبدعت طول البروفات إلا أن الناس كانوا فرحانين بيا و الكل بيؤكد أنى بالنسبه لاول مره كويس جدا
و ييجي مني
فرحونى اوى الكلمتين دول
و قلت بس من هنا تبدأ الإنطلاقة الفنيه الكبيرة
و طلعت على المسرح يومها بعد ما أجرنا ملابس لشخصيه بولونيوس المسكين
حتة طقم
تحفة
فرش أنتريه
ستاره قديمة
حاجه كده تفطس من الضحك
لكن رغم كل شيء كنت فرحان بيها جدا
أول مره بقه
و دور بولونيوس كان غير أنه وزير و داهيه القصر
إلا أنه كمان أب
و عنده ما شاء الله
لايرتس حلو كده بتاع 24 سنة
و أوفيليا بتاعة 20 كده
و كان بيعمل الدورين دول
حاتم المفتي
و إيناس فتحي
و طبا فارق الحجم اللى بيني و بين حاتم ساعات كان بيحسسني أن الدور كوميدي
لكن كنت أرجع و أفتكر السينما بتاعتنا و أقول مش ضروري و ساعات كتير الأب يكون حجمه أقل خصوصا بعد ما يعجر يعني
ما علينا أروح بيكم على العرض
على مسرح كلية الحقوق
و أول مفاجأة كانت أنى عرفت الأسم اللى اختاروه للعرض
أسود و أسّود
و طبعا الترجمه كانت أسود و ده لون و أسّود منه يعني أكثر سوادا
مش وحش الأسم لكن مش مفهوم
لكن على كل حال
طلعنا للمسرح و اول ما دخلت أنبهرت
فرغم أنى أشتغلت مسرح قبلها بسنتين لكن عمري ما شفت كليه بيخرج فيها طالب تعرض على مسرح نظيف كده
و طبعا ده فرحني و قلت هو البدايه
و بعد حوالى ساعتين مروا مش فاكر في ايه
و بقه فاضل على رفع الستار
لالالا رفع ايه
أقصد فتح الستاره
أقل من ربع ساعه
و انا عمال كل شوية ادخل الحمام و الناس بتعيط و ناس أتجننت و ناس نامت و حاجه يعني تموت من الرعب خصوصا كل ما يزيد عدد الجمهور فى الصاله
و كان ناقصني حاجه بسيطة جدا و هي أنى اعمل مكياج لأن بولونيوس سنه فوق الخمسين و انا شعري أسود و مضروب جيل يعني لو طلعت كده تبقى الشخصيه راحت فى الوبا
و بقيت عمال ألف على الناس اللى شغاله معانا و أقول يا أخوانا بالنسبه للمكياج مين اللى هيعملهولي
يقولولي
بكل ثقه
ما تقلقش
كل شيء فى مكانه اهدى انت بس و ما تخرجش تاني من الكالوس
علشان تركز
و رجعت تاني و قبل ما أوصل أفتكرت حاجه مهمة
و هي ان فى إكسسوار عباره عن رساله أنا بقراها لايف على المسرح المفروض تكون موجوده فى الكالوس اليمين
و رجعت تاني رغم انهم قالوا ما ترجعش علشان أقولهم و أول ما شافوانى قالولي خير فى ايه تاني ؟
قولتلهم يا جماعه
الرساله
رد عليا وليد عامر الله يمسيه بالخير
و قالي يا أبني في حاجه أسمها منفذين بيعملوا الكلام ده
ما تشغلش بالك انت ؟
و كانت هنا الغلطه
انى سمعت كلامه و رجعت و حطيت فى بطنى شادر بطيخ صيفي
و كانت النتيجة
على المسرح
أنى رحت علشان ناحية الكالوس علشان أجيب الرساله و أتفاجئت أن مفيش منفذين فى الكالوس
و طبعا مفيش رساله و هنا
كانت الفضيحه
أتلخبط
و بقيت مش عارف أقول ايه
و طبعا عملت اكتر حاجه هبله فى الدنيا
و هي أنى فردت إيدي و كأن فيها الرساله ( ايوة مايم يعني ) و بعد ما قريتها كويس
عملت حاجه كده عجيبه
قال ايه أتخضيت و طبعا شكل الجمله طلع زي الزفت
و يمكن نظلم الزفت
لكن أهو على الأقل لقيت شماعه أعلق عليها فشلي
و بقه كل واحد بقولى يا أسامة بس أنت مكنتش كويس خالص
أقولهم يا جماعه ما هو التوتر بعد الموقف خرجني من حالة الإيهام خالص
سامحونى و أنتظروا فيلم الجاي
أما صحيح يا أخي العالم بتوع التمثيل دول مجانين

اول إمتحان في الترم التاني من البكالريوس ( المره الأولى )و يارب الأخيره

بسم الله الرحمن الرحيم
النهارده أول يوم فى الإمتحانات
رجعت تعبان و نمت على طول
الحمد لله الإمتحان جه صعب لكن أنا بفضل الله حليت بشكل معقول و دخلت بعدها إعادة لإمتحان نصف الترم و رغم أنى مهما عملت هي نص الدرجه لكن أحسن من الدرجه اللى انا فعلا جايبها ( يلا بلاش فضايح بقه ) لكن الحمد لله على كل حال
نزلت بدري النهارده الصبح بعد ما طبقت من اليوم اللى قبله علشان أقابل زميله ليا فى الدفعه علشان أشرحلها شوية حاجات
و ده طبعا خلاني راجع مش شايف
لكن أرجع و أقول الحمد لله
و ربنا يستر فى الإمتحان اللى جاى

Thursday, May 3, 2007

يوميات ممثل مجنون

أزيك يا أسامة
عامل ايه النهارده ؟
أفتح بقك كده
.....
قول آآآآآآآآآآآآآآه
لا..لا...لا
عال .... عال
عال خالص أنت بقيت كويس خالص
و خرج الدكتور و الضحكة طارت من على وشة و حل محلها القلق
و يكمن الرعب
و نده للتمرجي و قاله بصوت واطي علشان أنا مسمعش
واضح أن حالته بتدهور يوم بعد يوم و لازم نشوف حل
أنا طول ما أنا بكلمه و هو واقف على إبده و رجليه على الحيطة و بيكلم خياله اللى على الحيطة
سمعت التمرجي و هو بيضرب كف على كف و يقول
يا خبر أبيض هو رجع تاني يكلم خياله
هو مش كان ربنا هداه و بقه كويس
لا حول ولا قوة إلا بالله
كل ده و أنا سامعهم من ورا الباب
و عمال أضحك و انا متخيل شكلهم و هما خايفين بجد
ياااااااااااااه عرفت أضحك عليهم
و ده بيثبت حاجه مهمة جدا و هي أنى بعرف أمثل
و الديل على كده أن دكتور المستشفى مصدق أنى مجنون فعلا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

Tuesday, May 1, 2007

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــ
بصراحه مش عارف أعمل ايه ولا حتى أكتب ايه؟
لكن حسيت أنى مش لاقي حاجه أعملها أو حد أكلمة فقلت أقضيها كتابه و خلاص
لعل و عسى الواحد خنقته دي تفك
حاسس كده أنى عايز اسافر أو أشوف ناس معرفهمش
مش معنى كده أن الناس اللى أعرفهم وحشين
لكن أنا عايز حد معرفوش و السلام
حد احكيله على البلوة اللى انا فيها
أنا يا شباب مش عارف أفرح
ولا عارف أحب و أتحب زي خلق الله
شباب
شباب مين؟
هو انا بكتب لمين أصلا
أنا أساسا بكلم نفسي
شوف يا أسامة
فى الحقيقة
انت بقيت جعان تمثيل لدرجة أنك بتمثل على روحك
على الناس و أصحابك عمال تقول بكره أقف على المسرح و أقول كل اللى فى نفسي
أمثل و أزعق و اموت
كالعاده يعني
أقول حاجات أبكي فيها البكاء اللى مش قادر أعمله قدام الناس
او أغني و الناس تسمع و تقول ايه الصوت الزباله ده
او ايه الصوت الحلو ده
مش هتفرق
المهم انى أقول و أقف على المسرح و النور ينور و المزيكا تشتغل
و الناس تسكت و تسمعنى
انا و الفرقه
أصحابي
مش عارف التمثيل لسه واكلهم ولا لا
بس اللى أكيد ان أضواء المسرح بقت حاجه مهمة بالنسبة للي بيجربها مره واحده حتى فى حياته
أنك تحس أن تعبك له قيمة و أن الماس فرحانه بيه و مبهوره فى الوقت نفسه بكل حاجه أنت فكرت فيها
و لسان حالها بيقول أنهم فرحانين و إنهم يتمنوا يبقوا مكانك
و تلاقي الفرحه في عينيهم و هما بيسقفوا ليك و الشغل اللى أنت عملته فى شهريت تلاته و طلع قدامهم فى ساعه أو اتنين
عجبهم جدا و مجهودك بقاله معنى
يا أسامة انت لو فضلت تكلم نفسك كده كتير هتتجنن
خليك عاقل و كفايه كده
بس أبقى أكتب تاني لما تحب تعمل كده
أحسن تطق و تموت
و تتحسب على الفن شهيد و انت اللى لسه فى الفن نونو
يلا المهم خلينا فى اللى احنا فيه أنا هروح أكمل مذاكره بقه
سلام يا أسامة