Tuesday, July 24, 2007

أما بعد !

بسم الله الرحمن للرحيم
مش عارف ايه اللى خلاني أتخلى عن فترة الصمت الكبيرة دي و أقرر أكتب النهارده اى حاجه كده على البلوج
سلمت المشروع يوم الخميس اللى فات ده يوم 19/7/2007
تاريخ مهم جدا
و الحمد لله و بفضله بس جبت إمتياز فى المشروع
ربنا يكرمنا فى الباقي يا رب بالبركة كده
المشكله فى اليوم ده رغم أنى شفت فيه روائع الدنيا السبعه
ناس واطيه و ناس جدعه و شفت نظرات ناس مكنتش أتوقعها منهم
نظرات الحب و الكره و الحقد
و كمان شفت فيه بنات الدفعه بتوعنا و هما مستحميين و لابسين الحته اللى على الحبل زي ما بيقولوا
و متسألوش مين اللى بيقولوا عشان أنا معرفهمش
ما علينا من بعد اليوم و أنا فى سؤال واحد بيدور فى نافوخي و مش مخليني عارف أنام
هعمل ايه بقه ؟؟؟؟؟
حاجات كتير موقفها و معطلها و كل ما حد يقولي يلا
أقوله لما أخلص دراسه و أفوق
هو انا اى نعم لسه أعتبر مخلصتش
لكن أنا عشمي فى ربنا كبير أوى
عارفين يا أخوانا إحساس شخص عاش عمره يقول أنا لو معايا مليون جنيه
هعمل بيها بلاوي .... بس تيجي ؟
و أول ما بقت الفلوس قدامه
حطها قدامه و بصلها أوى و قعد يقولها أعمل بيكي أنا بقه دلوقتي ؟؟؟
طول عمري و أنا عاملك حجتي و شماعتي اللى بعلق عليها التأخير الفظيع ده
و كل ما حد يقولي أنت فين من الدنيا أقوله أديني مستني
هي بس تيجي و شوف أنا هعمل ايه ؟
هكسر الدنيا
أديني قاعد أهو عمال أكسر الدنيا
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

Thursday, June 14, 2007

منحني تاريخي يميل للإعوجاج

بسم الله الرحمن الرحيم
داخل على منحنى تاريخي كبير
رغم أني لسه معرفش إذا كنت خلصت و لا لسه
و ده أمر مشكوك فيه كتيييير
لكن إحساسي بأني خلاص على أعتاب الحياه العمليه شيء صعب
يا ترى هنجح فيها ولا هبقى فاشل ؟
هشتغل بسرعه ولا قعدتي على القهوة هطول
و لو أشتغلت هشتغل فى الهندسة و لا فى حاجه تانيه ؟
و بكام ؟
أنا عارف أن كله بتاع ربنا
لكنه شيء يستحق التفكير
لكن هنروح بعيد ليه ؟
الفتره الإنتقاليه دي مهمة جدا
من بعد يوم الاحد اللي جاي
آخر ماده فى الإمتحانات
عندي إمتحان شفوي المعمل يوم الأربعاء اللى بعده
اللى هو يوم 20 /6
و بعدها عندي تسليم المشروع يوم 17 /7
و بعدها 18/7
مناقشة المشروع
و فى الفتره دي فى حاجات كتير عايز أعملها
عايز أخرج و أسافر و أمثل
و أشوف أصحابي و أدخل سينما
أنا عارف أن في ترتيب أولويات
لكن أرتبها إزاى دي ؟
كل حاجه منهم مهمة فى وقتها
و مترتبه على التانيه ؟
مش عارف أعمل ايه ؟
بجد
و الكورسات صحيح !!!!
كنت هنسى
أنا عايز أبدأ كورسات مكثفة فى الفتره دي
و كمان أحضر نفسي علشان الجيش و فى الوقت نفسه أحضر نفسي لو فى حاجه فى نوفمبر لا قدر الله
ياااااااااااااااااااااااااااااااه
حاجه بجد مرهقه ذهنيا
دماغي بقللت

Wednesday, June 13, 2007

كلمتين يا مصر


كلمتين لمصر


كل عين تعشق حليوة
وإنتي حلوه ف كل عين
يا حبيبتي
قلبي عاشق
واسمحي لي
بكلمتين
كلمتين يا مصر يمكن
هما آخر كلمتين
حد ضامن
يمشي آمن
أو مآمن يمشي فين ؟
شابه يا أم الشعر ليلي
والجبين شق النهار
والعيون
بحرين أماني
والخدود
عسل ونار
واللوايي فى إبتسامتك
يحكوا أسرار المحار
يا للي ساكنه القصر عالي
إمتى يهنا لي المزار
كلمتين يا صبيه

طال على الانتظار
كلمتين يا مصر يمكن
هما آخر كلمتين
حد ضامن
يمشي آمن
أو مآمن يمشي فين
قصرك المسحور غيلانه
أغبي من دود الغيطان
بعد مص الغصن لاخضر
ينحتوا عضم العيدان
وإللى خلا الارض خضرا
وإللى خلا الدار أمان
عاش بجوعه ملو جوفه
مات بخوفه م الغيلان
روح الغلبان ما قالشي
عن شقا العمر إللى كان
كلمتين لمصر يبقوا
هما آخر كلمتين
حد ضامن يمشي آمن
أو مآمن يمشي فين
آدي كلمه من عذابي قلتها لك
باقي كلمه

من حنيني صنتها لك
فى الضلوع من دنيا ظالمه
كنت خايف يلمحوها
يقتلوها ف سكه ضلمه
شقشقت والنور بشاير
زهرة الصبار يا سلمى
يا نسيم الشوق يا طاير
خد لمصر الصبح كلمه
طول ما يبقي الركب ساير
بالبصاير والعنين
يبقي ضامن
يمشي آمن
يبقي شايف
يمشي فين

أحمد فؤاد نجم
سجن شبين القناطر / 1973

فنــانــيــن .......و لــكـــن

مؤهلات الفنانين قبل دخول الوسط الفني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الضيف احمد : حاصل على ليسانس الاجتماع

*****************************************

امين الهنيدي : حاصل علي بكالوريوس المعهد العالي للتربية الرياضية

**********************************************

عبد الحليم حافظ : تخرج من معهد الموسيقي العربية عام 1948

****************************************

مريم فخر الدين : حصلت على بكالوريوس المدرسة الألمانية بباب اللوق

*************************************

نجيب الريحاني : حصل علي شهادة البكالوريا عام 1908

***********************************

يوسف وهبي : تخرج في المعهد العالي للتمثيل بميلانو (إيطاليا) عام 1922

*************************************

فاتن حمامة : تركت الدراسة وهي في المرحلة الثانوية حيث كانت تدرس بمدرسة الدواوين الثانوية

*********************************

نجلاء فتحي : اكتفت بالحصول علي الثانوية العامة

***********************************

سعاد حسني : لم تحصل على أية مؤهلات دراسية

***********************************

نجاة الصغيرة : لم تحصل على أية مؤهلات دراسية

*********************************

نجوي فؤاد : لم تحصل علي الإعداديه

********************************

هياتم : لم تحصل علي الإعداديه

******************************


عايدة رياض : لم تحصل علي الإعداديه

**********************************

سميرة أحمد : لم تحصل على أية مؤهلات دراسية

**********************************

نادية الجندي : لم تعرف القراءة والكتابة إلا علي كبر

*******************************

فيفي عبده : لا تجيد القراءة والكتابة

*****************************

ناهد شريف : لم تحصل علي الإعداديه

************************************


يسرا : ثانوية عامة

*****************************

عمرو دياب : أكتفي بالشهادة الإعدادية

******************************

محمود حميده : لم يُكمل بكالوريوس الفنون المسرحية

تــحــب تــمــوت إزاي ؟؟؟

عاوز تموت شهيد
ياتركب طياره - ياتركب عباره

عاوز تموت م الجوع
.ياتشترى شقه - ياتشترى عربيه بالقسط

عاوز تموت م الحسره
ياتتفرج ع الفاترينات فى ستى ستارز - ياتروح زياره لمارينا

عاوز تموت م الغيظ
ياتتفرج ع القنوات المحليه - ياتتفرج ع النشره الجويه

عاوز تموت م الزهق
ياتستنى الأشاره لما تفتح - ياتستنى دورك فى الطابور فى التأمين الصحى
عاوز تموت م الهبل
يا تخش ع النت - ياتسمع نجوم الأف أم

عاوز تموت مخنوق
ياتروح مصلحه حكوميه - ياتقرا الجريده اليوميه

عاوز تموت مفروووس
ياتركب تاكسى - ياتركب دش

عاوز تموت مرعوووووب
ياتستنى نتيجه الثانويه العامه - ياتستنى نتيجه التحاليل عند الدكتور

عاوز تموت مشهور
ياتتجوز رقاصه - ياتنصب على بنك

عاوز تموت مليونير
ياتعمل فيديو كليب - ياتلعب كوره

عاوز تموت ورا الشمس
ياتشغل مخك - ياتفتح بؤك

عاوز تموت منكاد
ياترشح نفسك فى الأنتخابات - ياتخش ف أتفاقيه الجات

عاوز تموت م الحزن
ياتفكر دايما ف أحوالك - ياتحط الحكومه ف بالك

عاوز تموت م الضحك
ياتتجوز أتنين - ياتشتغل مع المجانين

عاوز تموت ف حالك
أعمل نفسك دايما....مش واخد بالك

كلمات سبارتكوس الأخيره للشاعر الكبير أمل دنقل

( مزج أوّل ) :

المجد للشيطان .. معبود الرياح

من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "

من علّم الإنسان تمزيق العدم

من قال " لا " .. فلم يمت ,

وظلّ روحا أبديّة الألم !

( مزج ثان ) :

معلّق أنا على مشانق الصباح

و جبهتي – بالموت – محنيّة

لأنّني لم أحنها .. حيّه !

... ...

يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين

منحدرين في نهاية المساء

في شارع الاسكندر الأكبر :

لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّ

لأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق القيصر

فلترفعوا عيونكم إليّ

لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عبنيّ

يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !

" سيزيف " لم تعد على أكتافه الصّخره

يحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيق

و البحر .. كالصحراء .. لا يروى العطش

لأنّ من يقول " لا " لا يرتوي إلاّ من الدموع !

.. فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق

فسوف تنتهون مثله .. غدا

و قبّلوا زوجاتكم .. هنا .. على قارعة الطريق

فسوف تنتهون ها هنا .. غدا

فالانحناء مرّ ..

و العنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى

فقبّلوا زوجاتكم .. إنّي تركت زوجتي بلا وداع

و إن رأيتم طفلي الذي تركته على ذراعها بلا ذراع

فعلّموه الانحناء !

علّموه الانحناء !

الله . لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا !

و الودعاء الطيّبون ..

هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدى

لأنّهم .. لا يشنقون !

فعلّموه الانحناء ..

و ليس ثمّ من مفر

لا تحلموا بعالم سعيد

فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد !

وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى ..

و دمعة سدى !

( مزج ثالث ) :

يا قيصر العظيم : قد أخطأت .. إنّي أعترف

دعني
ها أنذا أقبّل الحبل الذي في عنقي يلتف

فهو يداك ، و هو مجدك الذي يجبرنا أن نعبدك

دعني أكفّر عن خطيئتي

أمنحك – بعد ميتتي – جمجمتي

تصوغ منها لك كأسا لشرابك القويّ

.. فان فعلت ما أريد :

إن يسألوك مرّة عن دمي الشهيد

و هل ترى منحتني " الوجود " كي تسلبني " الوجود "

فقل لهم : قد مات .. غير حاقد عليّ

و هذه الكأس – التي كانت عظامها جمجمته –

وثيقة الغفران لي

يا قاتلي : إنّي صفحت عنك ..

في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي :

استرحت منك !

لكنّني .. أوصيك إن تشأ شنق الجميع

أن ترحم الشّجر !

لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا

لا تقطع الجذوع

فربّما يأتي الربيع

" و العام عام جوع "

فلن تشم في الفروع .. نكهة الثمر !

وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر

فتقطع الصحراء . باحثا عن الظلال

فلا ترى سوى الهجير و الرمال و الهجير و الرمال

و الظمأ الناريّ في الضلوع !

يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى ..

يا قيصر الصقيع !

( مزج رابع ) :

يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان في انحناء

منحدرين في نهاية المساء

لا تحلموا بعالم سعيد ..

فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد .

و إن رأيتم في الطريق " هانيبال "

فأخبروه أنّني انتظرته مديّ على أبواب " روما " المجهدة

و انتظرت شيوخ روما – تحت قوس النصر – قاهر الأبطال

و نسوة الرومان بين الزينة المعربدة

ظللن ينتظرن مقدّم الجنود ..

ذوي الرؤوس الأطلسيّة المجعّدة

لكن " هانيبال " ما جاءت جنوده المجنّدة

فأخبروه أنّني انتظرته ..انتظرته ..

لكنّه لم يأت !

و أنّني انتظرته ..حتّى انتهيت في حبال الموت

و في المدى : " قرطاجه " بالنار تحترق

" قرطاجه " كانت ضمير الشمس : قد تعلّمت معنى الركوع

و العنكبوت فوق أعناق الرجال

و الكلمات تختنق

يا اخوتي : قرطاجة العذراء تحترق

فقبّلوا زوجاتكم ،

إنّي تركت زوجتي بلا وداع

و إن رأيتم طفلى الذي تركته على ذراعها .. بلا ذراع

فعلّموه الانحناء ..

علّموه الانحناء ..

علّموه الانحناء ..

Monday, June 11, 2007

موضوع كبير أوى

بسم الله الرحمن الرحيم
دخولا فى الموضوع و دون أن أطيل على قاريء هذا الموضوع إن كان هناك من يقرأه
فمنذ ما يقارب الأسبوع كنت أشاهد إحدى المسلسلات و تحديدا كان مسلسل " إمام الدعاة " ذلك المسلسل الذي يروي قصة حياة عالمنا الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي
و دون الدخول فى تفاصيل المشهد الذي رايت
و لكن ورد في ذلك المشهد الرأي الواضح و وجهة نظر إمامنا الجليل في قضية التسيير و التخيير
هل الإنسان مسير أم مخير ؟
و إن كان مسيرا بإرادة الله دون تدخل منه
فلماذا كان الثواب و العقاب ؟
و قد ورد عن إمامنا الجليل مثال و لله فيه المثل الأعلى
عن أب له ولدان
اعطى لكل منهما نقودا و اعطى لهم حرية الأختيار
في سبيل الإنفاق الذي يرغبون
و لكن الأب بدراسته لردود أفعال ولديه و لانه يعلم عنهم طريقة النشأه فان توقعاته لتصرفات كل منهم قد تتراوح فيها نسبة الخطأ ما بين 5 % إلى 1 %
لذلك فلا يوجد تناقض هنا بين إقرار حرية الأختيار و بين علم الأب بما سيفعلون
و لله المثل الاعلى
و لكن لنا هنا وقفه
فالمثال الذي أورده إمامنا الجليل لاحظت أنه غير متطابق بشكل كامل
حيث أن علم الله يمتد إلى ما قبل الخلق و هذا يعني أن الله سبحانه و تعالي يعلم و هو العلي القدير ماذا سوف يخلق
دون الحاجه إلى الإنتظار لرصد ردود فعله و تصرفاته حتى يصح التكهن بما سيفعل كما فى مثال الاب و أولاده
و هنا يكون السؤال ؟
لماذا يخلق الله العصاة ؟ وهو يعلم قبل خلقهم بأنهم عصاة مذنبين
و قد سمعت حديثا قدسي لا أدري فى الحقيقة مدى صحته لكنه فيما معناه يقول أن الله سبحانه و تعالى إن صلح الخلق جميعا فأنه سيخلق عصاة حتى يغفر و يرحم سبحانه العزيز الغفور
و فى هذا الحديث إشارة إلى خلق العصاة
و من خلال حديثى مع أحد زملائي في هذا الامر و صفني بأننى علمانى و قال لى أن تلك الامور تندرج تحت بند الأشياء التي لا يحق للمسلم السؤال عنها لما فيها من مساس بأصول العقيده
و من خلال هذه المناقشة
أندفعت فى أفكاري فيما بين جدالي مع صديقي هذا حول تلك النقطة
و تذكرت هنا شيئا كنت قد قرأت من قبل في كتاب قصص الأنبياء للإمام أبي الفداء ابن كثير في ذكر إحتجاج آدم و موسى عليهما السلام
و كان هذا الحديث
قال البخاري : حدثنا قتيبة , حدثنا أيوب بن النجار , عن يحي بن أبي كثير , عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : حاج موسى آدم عليهما السلام فقال له : أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة و أشقيتهم
قال آدم : يا موسى أنت الذي أصطفاك الله برسالاته وبكلامه , أتلومني على أمر قد كتبه الله علي قبل أن يخلقني أو قدّره عليّ قبل أن يخلقني .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " فحج آدم موسى " رواه مسلم عن عمر و الناقد و النسائي عن محمد بن عبد الله بن يزيد , عن أيوب بن النجار به قال أبو مسعود الدمشقي : و لم يخرجا عنه في الصحيحين سواه
و في هذا الحديث كانت لي وقفة
فماذا لو كان سيدنا آدم مخير بكامل إرادته فيما يفعل دون تدخل و لو من إرادة الله عز و جل
فماذا لو لم يأكل نبي الله آدم من تلك الشجرة التي نهاه الله عنها ؟؟؟؟
معنى ذلك أن يتغير مصير البشرية جميعا فيولد كل نسل آدم فى الجنة
و من هنا و بناءا على ما جاء في حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
يتبين للقاريء أن نبي الله آدم كان مسير فيما يفعل
لانه لو وكّل له الأختيار كان من الممكن ألا يأكل من الشجرة فيتغير مصير البشرية جميعا
و في نقطة أخرى
إبليس الذي لعنه الله عز وجل حين عصى أمره و رفض السجود لسيدنا آدم عليه السلام
إبليس هذا قبل أن يعصى و بعد ان عصى ما هو إلا خلق الله سبحانه و تعالى
فهل هو مسير أم مخير فيما يفعل ؟؟؟
نعود معا إلى موقف في آيات القرآن الكريم
يأمر الله سبحانه و تعالى الملائكه أن تسجد لآدم فتسجد الملائكة إلا إبليس
فإن كان إبليس مخير فيما يفعل ؟؟
فماذا لو سجد ؟؟
ماذا كان سيحدث ؟؟
إذا فمعصيته تلك جزء من تاريخ البشرية فلا يصح أن تكون في يدي مخلوق له الحرية الكامله فى الأختيار دون تدخل من إرادة الخالق عز و جل
و ماذا بعد ؟
لعن إبليس إلى يوم القيامة
و السؤال هنا يعود رغم عنا أمام عيوننا
هل كان سيدنا آدم عليه السلام
أو
إبليس عليه سحائب اللعنه
مخير فيما يفعل أم مسير ؟؟؟؟؟
سؤال يطرح نفسه

إمبارح كان يوم حلو

بسم الله الرحمن الرحيم
إمبارح كان يوم حلو و جديد في وسط أيام الإمتحانات الرخمه دي
رضا كلمتني و قالتلي أن صلاح و فكيه و هي هيتقابلوا النهارده عند الكليه علشان صلاح هيخلص إمتحانات النهارده و رغم أنى كنت لسه مبدأتش مذاكره للماده بتاعة يوم الأربعاء إلا أنى بصراحه كنت عايز أغير جو المذاكره الكئيب ده
و المفروض أنى كنت نازل أصور ورق طبعا فى الأساس
المهم صورت الورق و الحمد لله و بعدين رحت قابلتهم و قعدنا مع بعض شوية فى واحة باريس
و قعدنا نهزر و نفتح فى مواضيع و بجد كان يوم حلو
بصراحه كان ناقصني بقية الناس
بحب اوى لما نقعد و نبقى كتير كده و كل حبه مننا واخدين بعض و قاعدين يتكلموا فى حاجه مع بعض و في الآخر كلنا على ترابيزة واحده
و أنا مروح إمبارح
إسلام مشهور كلمنى
الواد ده كان واحشني جدا
حال كل الناس و الله
و قالي أنه خلص و قولتله أننا هنتقابل يوم الأحد إن شاء الله يوم ما هخلص
و ربنا يسهل و أعرف أشوف كل الناس فى اليوم ده
أهو كام ساعه كده في اللذيذ أحسن الواحد فعلا كان قرب ينسى شكلهم
يلا على كل حال هانت
و ربنا يعدي الكام يوم دول على خير

Thursday, June 7, 2007

عــــشــــــرة أيـــــــــــــــــــام

باقي من الزمن 10 أيام
باقي حاولى 10 أيام و أخلص آخر إمتحان فى آخر سنة
بس يا رب تكون آخر الأحزان ما هو أصل فى كلية زي الكليه العجيبه اللى أنا فيها الموضوع ده مش مضمون و رغم كده الشباب كل سنة يحتفلوا بالتخرج قبل الإمتحانات أساسا و نفضل نهيص و نزعق و كأننا خلاص اتخرجنا
و ساعات بقه نيجي بعد و خيبة الأمل راكبه جمل و يطلع الموضوع فشنك
بس رغم كده أنا مش عارف أفرح
من الخوف
و بمناسبة الموضوع ده
أغنية فيلم قص و لزق الجديد ده
و اللي فيها كلام عن الخوف اللى مش بيخلينا نعرف نفرح بحاجه ولا نحس بحاجه أساسا
المفروض أنى أكون فرحان نوعا ما لانى خلاص قربت أنهى دراستى فى الجامعه
لكن فين المشكله
فى الكلمة دي
قربت
ما هي قربت دي مش معناها أنى خلاص خلصت
فى فرق كبير
مش قادر أنسى أنة قعدت فى الكليه دي7 سنين
يااااااااااه
7 سنين من عمري
يعني سنتين كده راحوا أونطه
يلا مش مشكله
أنت هتعيط دلوقتي
أخرس بقه يا أخي
حاول تفرح
ايه مش عارف تفرح 10 دقايق على بعض
جتك داهيه نكدي
يلا غور

Monday, May 28, 2007

الدنيا حر أوى النهارده مش عارف ليه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
النهارده قمت بدري من النوم من كتر الحر
كان النور قاطع و المروحه طبعا مش شغاله
و انا هفطس من الحر
قلت أقوم أقعد على الجهاز شوية و أرجع انام تاني لكن أتشديت كالعاده و فضلت قاعد من الساعه 6 لحد دلوقتي و الساعه 9 إلا تلت
عندي إمتحان بكره
و انا لسه مخلصتش حاجه تذكر و حاسس أنى مش طايق أشوف الورق و الكتب
زهقت و طهقت
عارف إنها هانت بس أنا مش قادر
خلاص
المفروض أنى هروح أذاكر مع المقاطيع أصحابي اللي بذاكر معاهم
و ربنا يسهل جايز يحمسونى شوية
و يكون ده فيه الخير
قولوا يا رب
يلا كفايه كده أنا رايح أشوف حاجه مفيده أعملها

Sunday, May 27, 2007

بوبونيوس ( أول دور على المسرح ) بتقدير سيء جدا

بولونيوس
أول شخصيه أمثلها على المسرح كانت الشخصيه دي
بولونيوس
وزير فى البلاط الملكى الدينماركي
رواية هاملت المعروفه و اللى أتهرت من كتر ما أتعملت
لكن رغم كل شيء أنا كنت فرحان جدا أنى أخدت الدور ده
كان أول مره ليا في فريق مسرح كلية الهندسه و كنت طبعا متوقع الدور إياه
أتشاهد و اموت
دور جمله واحده يعني
لكن لجل الحظ اللى مش عارف جالى منين
كان اللي بيخرج وقتها م / أيمن عيسى
صديقي
فيما بعد طبعا
مش وقتها
و على الرغم من كده
أخدت دور هوريشيو فى البدايه و كان دور رغم صغره لكن مؤثر و الأحداث بتدور نوعا ما حواليه
و بعدين أخدوه منى
و قلت خلاص رجعنا تاني للدور إياه
و لكن سبحان الله
لو صبر القاتل على المقتول
المهم
لقيتني تاني يوم فى البروفه بيطلب مني أقرا دور بولونيوس
قلت بيني و بين نفسي أكيد اللى هياخد الدور ما جاش النهارده و علشان كده هقرا مكانه
سد خانه
أو بلغة المسرحجيه
فرشة
علشان المخرج يرسم حركة بيه
و لكن الغريب أنى أستمريت معرفش إزاى و بفضل الله و رغم انى أبدعت طول البروفات إلا أن الناس كانوا فرحانين بيا و الكل بيؤكد أنى بالنسبه لاول مره كويس جدا
و ييجي مني
فرحونى اوى الكلمتين دول
و قلت بس من هنا تبدأ الإنطلاقة الفنيه الكبيرة
و طلعت على المسرح يومها بعد ما أجرنا ملابس لشخصيه بولونيوس المسكين
حتة طقم
تحفة
فرش أنتريه
ستاره قديمة
حاجه كده تفطس من الضحك
لكن رغم كل شيء كنت فرحان بيها جدا
أول مره بقه
و دور بولونيوس كان غير أنه وزير و داهيه القصر
إلا أنه كمان أب
و عنده ما شاء الله
لايرتس حلو كده بتاع 24 سنة
و أوفيليا بتاعة 20 كده
و كان بيعمل الدورين دول
حاتم المفتي
و إيناس فتحي
و طبا فارق الحجم اللى بيني و بين حاتم ساعات كان بيحسسني أن الدور كوميدي
لكن كنت أرجع و أفتكر السينما بتاعتنا و أقول مش ضروري و ساعات كتير الأب يكون حجمه أقل خصوصا بعد ما يعجر يعني
ما علينا أروح بيكم على العرض
على مسرح كلية الحقوق
و أول مفاجأة كانت أنى عرفت الأسم اللى اختاروه للعرض
أسود و أسّود
و طبعا الترجمه كانت أسود و ده لون و أسّود منه يعني أكثر سوادا
مش وحش الأسم لكن مش مفهوم
لكن على كل حال
طلعنا للمسرح و اول ما دخلت أنبهرت
فرغم أنى أشتغلت مسرح قبلها بسنتين لكن عمري ما شفت كليه بيخرج فيها طالب تعرض على مسرح نظيف كده
و طبعا ده فرحني و قلت هو البدايه
و بعد حوالى ساعتين مروا مش فاكر في ايه
و بقه فاضل على رفع الستار
لالالا رفع ايه
أقصد فتح الستاره
أقل من ربع ساعه
و انا عمال كل شوية ادخل الحمام و الناس بتعيط و ناس أتجننت و ناس نامت و حاجه يعني تموت من الرعب خصوصا كل ما يزيد عدد الجمهور فى الصاله
و كان ناقصني حاجه بسيطة جدا و هي أنى اعمل مكياج لأن بولونيوس سنه فوق الخمسين و انا شعري أسود و مضروب جيل يعني لو طلعت كده تبقى الشخصيه راحت فى الوبا
و بقيت عمال ألف على الناس اللى شغاله معانا و أقول يا أخوانا بالنسبه للمكياج مين اللى هيعملهولي
يقولولي
بكل ثقه
ما تقلقش
كل شيء فى مكانه اهدى انت بس و ما تخرجش تاني من الكالوس
علشان تركز
و رجعت تاني و قبل ما أوصل أفتكرت حاجه مهمة
و هي ان فى إكسسوار عباره عن رساله أنا بقراها لايف على المسرح المفروض تكون موجوده فى الكالوس اليمين
و رجعت تاني رغم انهم قالوا ما ترجعش علشان أقولهم و أول ما شافوانى قالولي خير فى ايه تاني ؟
قولتلهم يا جماعه
الرساله
رد عليا وليد عامر الله يمسيه بالخير
و قالي يا أبني في حاجه أسمها منفذين بيعملوا الكلام ده
ما تشغلش بالك انت ؟
و كانت هنا الغلطه
انى سمعت كلامه و رجعت و حطيت فى بطنى شادر بطيخ صيفي
و كانت النتيجة
على المسرح
أنى رحت علشان ناحية الكالوس علشان أجيب الرساله و أتفاجئت أن مفيش منفذين فى الكالوس
و طبعا مفيش رساله و هنا
كانت الفضيحه
أتلخبط
و بقيت مش عارف أقول ايه
و طبعا عملت اكتر حاجه هبله فى الدنيا
و هي أنى فردت إيدي و كأن فيها الرساله ( ايوة مايم يعني ) و بعد ما قريتها كويس
عملت حاجه كده عجيبه
قال ايه أتخضيت و طبعا شكل الجمله طلع زي الزفت
و يمكن نظلم الزفت
لكن أهو على الأقل لقيت شماعه أعلق عليها فشلي
و بقه كل واحد بقولى يا أسامة بس أنت مكنتش كويس خالص
أقولهم يا جماعه ما هو التوتر بعد الموقف خرجني من حالة الإيهام خالص
سامحونى و أنتظروا فيلم الجاي
أما صحيح يا أخي العالم بتوع التمثيل دول مجانين

اول إمتحان في الترم التاني من البكالريوس ( المره الأولى )و يارب الأخيره

بسم الله الرحمن الرحيم
النهارده أول يوم فى الإمتحانات
رجعت تعبان و نمت على طول
الحمد لله الإمتحان جه صعب لكن أنا بفضل الله حليت بشكل معقول و دخلت بعدها إعادة لإمتحان نصف الترم و رغم أنى مهما عملت هي نص الدرجه لكن أحسن من الدرجه اللى انا فعلا جايبها ( يلا بلاش فضايح بقه ) لكن الحمد لله على كل حال
نزلت بدري النهارده الصبح بعد ما طبقت من اليوم اللى قبله علشان أقابل زميله ليا فى الدفعه علشان أشرحلها شوية حاجات
و ده طبعا خلاني راجع مش شايف
لكن أرجع و أقول الحمد لله
و ربنا يستر فى الإمتحان اللى جاى

Thursday, May 3, 2007

يوميات ممثل مجنون

أزيك يا أسامة
عامل ايه النهارده ؟
أفتح بقك كده
.....
قول آآآآآآآآآآآآآآه
لا..لا...لا
عال .... عال
عال خالص أنت بقيت كويس خالص
و خرج الدكتور و الضحكة طارت من على وشة و حل محلها القلق
و يكمن الرعب
و نده للتمرجي و قاله بصوت واطي علشان أنا مسمعش
واضح أن حالته بتدهور يوم بعد يوم و لازم نشوف حل
أنا طول ما أنا بكلمه و هو واقف على إبده و رجليه على الحيطة و بيكلم خياله اللى على الحيطة
سمعت التمرجي و هو بيضرب كف على كف و يقول
يا خبر أبيض هو رجع تاني يكلم خياله
هو مش كان ربنا هداه و بقه كويس
لا حول ولا قوة إلا بالله
كل ده و أنا سامعهم من ورا الباب
و عمال أضحك و انا متخيل شكلهم و هما خايفين بجد
ياااااااااااااه عرفت أضحك عليهم
و ده بيثبت حاجه مهمة جدا و هي أنى بعرف أمثل
و الديل على كده أن دكتور المستشفى مصدق أنى مجنون فعلا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

Tuesday, May 1, 2007

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــ
بصراحه مش عارف أعمل ايه ولا حتى أكتب ايه؟
لكن حسيت أنى مش لاقي حاجه أعملها أو حد أكلمة فقلت أقضيها كتابه و خلاص
لعل و عسى الواحد خنقته دي تفك
حاسس كده أنى عايز اسافر أو أشوف ناس معرفهمش
مش معنى كده أن الناس اللى أعرفهم وحشين
لكن أنا عايز حد معرفوش و السلام
حد احكيله على البلوة اللى انا فيها
أنا يا شباب مش عارف أفرح
ولا عارف أحب و أتحب زي خلق الله
شباب
شباب مين؟
هو انا بكتب لمين أصلا
أنا أساسا بكلم نفسي
شوف يا أسامة
فى الحقيقة
انت بقيت جعان تمثيل لدرجة أنك بتمثل على روحك
على الناس و أصحابك عمال تقول بكره أقف على المسرح و أقول كل اللى فى نفسي
أمثل و أزعق و اموت
كالعاده يعني
أقول حاجات أبكي فيها البكاء اللى مش قادر أعمله قدام الناس
او أغني و الناس تسمع و تقول ايه الصوت الزباله ده
او ايه الصوت الحلو ده
مش هتفرق
المهم انى أقول و أقف على المسرح و النور ينور و المزيكا تشتغل
و الناس تسكت و تسمعنى
انا و الفرقه
أصحابي
مش عارف التمثيل لسه واكلهم ولا لا
بس اللى أكيد ان أضواء المسرح بقت حاجه مهمة بالنسبة للي بيجربها مره واحده حتى فى حياته
أنك تحس أن تعبك له قيمة و أن الماس فرحانه بيه و مبهوره فى الوقت نفسه بكل حاجه أنت فكرت فيها
و لسان حالها بيقول أنهم فرحانين و إنهم يتمنوا يبقوا مكانك
و تلاقي الفرحه في عينيهم و هما بيسقفوا ليك و الشغل اللى أنت عملته فى شهريت تلاته و طلع قدامهم فى ساعه أو اتنين
عجبهم جدا و مجهودك بقاله معنى
يا أسامة انت لو فضلت تكلم نفسك كده كتير هتتجنن
خليك عاقل و كفايه كده
بس أبقى أكتب تاني لما تحب تعمل كده
أحسن تطق و تموت
و تتحسب على الفن شهيد و انت اللى لسه فى الفن نونو
يلا المهم خلينا فى اللى احنا فيه أنا هروح أكمل مذاكره بقه
سلام يا أسامة

Thursday, March 15, 2007

فرقة لحظات المسرحية
ـــــــــــ
حقا أحب إنتمائي إلى هذا الكيان
قدمت الفرقة حتى اليوم ما هو هادف و نافع على الجانب الفني و الإصلاحي فى المجتمع الذي نعيش فيه
و نالت أحترام الجميع الأعداء قبل الأصدقاء
الفيل يا ملك الزمان
تأليف/ سعد الله ونوس إعداد و إخراج/ محمد شومان
لحظات
تأليف/ شريف صلاح الدين و إعداد و إخراج/ لحظات
أغنية الوداع .. مونودراما
تأليف/ انطون تشيكوف و إعداد و إخراج/ شيماء ممدوح
المتفائل .. مونودراما
تأليف/ علي سالم و إخراج/ خالد شحاته
اللوحة
تأليف/ يوجين أونسكو إخراج/ لحظات

Wednesday, March 7, 2007

على أسم مصر

على اسم مصر
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب

انت أكيد في مصر

أنت أكيد في مصر
:::: دعاء واحد مصري مطحون::::

اللهم أنقذنا من نفسنه الزملاء.. وغباء الأصدقاء
ومفاجأة الأعداء
اللهم ارحمنا من استبياع الجيل الجديد.. وحرائق السكة الحديد
واستقصاد كل مدير.. ونداله القرايب الصغير منهم والكبير

اللهم أغثنا من كل عميل.. ومن فواتير موبينيل

اللهم ارحمنا من تشريفه عربيات المسئولين، وزحمة الشوارع في كل وقت
وحين

وسحب الرخص في كل كمين.. من الغلبان مش م المتين

اللهم اهدى لنا
سواقين الميكروباص
ومدير الشركة البصباص
اللهم ارحمنا من الشئون القانونية وشئون العاملين
واللي بيقفوا فـ وسط الشارع فجأة وبدون إشارة يمين

اللهم قنا شر الكليبات..
وشر شلل البنات.. ولؤم الستات وغباوة الحموات
والمينيمم تشارج كافيهات..
وهيافة الصحف والمجلات
وقطع الحرارة فجأة عن التليفونات وقت الزنقات
والمدارس اللي بتطلب تبرعات بالألافات
ووقوع السيرفر وقفلة السايتات

اللهم ارفع مستوى الفريق القومي..
لمستوى إنبى والحدود.. أو حتى مستوى أسمنت أسيوط
.. بدل ما يخلونا نموت..

اللهم سدد أقساطنا.. وضلل عنا مآمير الضرايب
اللهم ارزق جيل الوسط عقود عمل في ليبيا وقطر
اللهم افتح لجيلنا القديم الطريق الفسيح
حتى ننظف
انتخابات البلد من لعبة المراجيح

اللهم ارحمنا من الاكتئاب مرض العصر والشباب
واحمي يارب سماء مصر من سحابة الهباب
واكفنا شر صاحب الدقن الكداب
وصاحب التصريحات النصاب

اللهم ارزق كل بنت بعريس هدية..
وكل شاب بوظيفة وشقة وعربية
اللهم أحرق الـ 0900
واضرب الحرامية بالحرامية
ونجح أي طالب في أي كلية

آآآميين يارب

عم صالح

تعالت دقات الساعه لتعلن تمام الواحدة بعد منتصف الليل
و انا لم أجد ضالتي بعد
دفعني عقلي فى البداية إلى أختيار شخصية عشوائية للحديث عنها و وصفها مستخدما خيالي فقط
و لكنني رفضت ذلك بشدة 000 و كنت أرى أن الأعتراف بالتقصير ربما يكون أفضل من الكذب على كل حال
و بينما أنا أقف خلف نافذتي 00000 رأيته
كان احد جيراني فى البيت المقابل 0000 وقد ساعدني إقتراب البيوت من بعضها فى الحي الذي أسكن فيه إلى التحديق فيه بشكل كبير
كان رجل قد تجاوز العقد الرابع من عمره 0000 أصلع رأس بخلاف بعض خصلات الشعر الأشيب على جانبي رأسه 000 و قد وضع منظاره الطبي الكبير - بشكل ملحوظ - فوق عينيه التي ظهرت من خلف منظاره الطبي و قد انهكتهما القراءة في هذا الضوء الخافت الذي يتسلل بالكاد من إحدى اللمبات المعلقة المدلاة من على الحائط الذي أكتسى باللون الأسود و خيوط العنكبوت بشكل واضح 0000 و بدت لي البلكونه التي يحتلها هذا الرجل تحت هذا الضوء الهزيل و كأنها دارا تسكنها الأشباح 0000 أو هكذا رأيتها
كان الرجل يلتهم سطور الكتاب في يده 0000 دون ان يشعر بوجودي قط و فجأة
أنتفض جسده من البرد00000 حيث هبت إحدى رياح الشتاء الباردة مما جعله يلملم أطراف ثيابه ناحية عنقه و هو يرتعش من البرد
كان يرتدي جلبابا من الوصف لم يظهر بونه واضحا فى هذا الضوء الخافت و قد أرتدى قبعة من الصوف و وشاحا باهتا
حاول الرجل أن يتغلب على الشعور بالبرد 000 فأخرج من جيبه سيجارة بالية قد أستقرت فى جيبه وحيدة ثم أشعلها و أستنشق دخانها فى نشوة 000 ثم حدق في السماء التي ظهرت فيها النجوم و كأنها حبيبات من الماس الماس و قد تناثرت فوق بساط أزرق بديع ثم نفث دخان سيجارته في بطء و قد زال عنه شعوره بالبرودة
ثم راح الرجل يتأمل السماء و يحدق فيها و كأنه ينظر إلى شيء بعينه0 ثم أخفض عينيه فى خشوع 000 و فجأة 000 سالت الدموع من عينيه
لا أدري لماذا فعل ذلك ؟
و لكنه وقتها فقط رفع وجهه إلى المستوى الذي أستطعت رؤيته 000
رأيت تجاعيد السنو آثار وضع منظاره الطبي على وجهه00
و رأيت شيئا آخر أمتزج بالدموع 000 رايت إبتسامة صافية 000 أختفت معها تجاعيد السن و دموع لا أعرف كنيتها
ثم قبّل جانبي يده 0000 و رفع يده بالحمد لله
و هنا سمعت صوت أبنته تناديه
فجفف دموعه فى سرعة و اجاب بصوت متهدج حاول أن يمنع ذلك التأثر من الظهور أمام أبنته الصغيرة
" ايوة 00 حاضر 000 جاي "
ثم لملم سجائره و كتابه و كوب الشاي الفارغ أمامه و اطفيء الانوار
و ذهب ليقضي ما بقي من ليلته فى فراشه الدافيء ليبدأ غدا 00000
يوم جديد

النيل


لم تكن تلك هي المرة الاولى التي أنظر فيها إلى هذا النيل
و لكنها المرة الاولى التي أسعى فيها خلف صفه
لم ارى فيه سوى صفحة من الماء أكاد اراها ثابتة إلا من تلك الامواج القليلة التى لا تكاد ترتفع حتى تعود فتنخفض مرة اخرى
ما هذا ؟؟! ألا أستطيع ان أصف النيل؟
و على الرغم من ان النيل كان و مازال مصدر إلهام الشعراء و المكان المفضل لألتقاء الأحباء ولكنه رغم هذا لم يكن لي ذات يوم جميلا بأى شكل من الأشكال
على العكس0000000 فقد رأيته مخيفا إلى حد كبير
نعم00000 مخيفا
كنت فى هذا الوقت لم اتجاوز السابعة من عمري و كنت متفوقا إلى الحد الذي دفع أستاذي لكي يمنحني عملة قديمة لإحدى البلاد الاوروبية التي سافر إليها على سبيل التقدير
و بينما أنا فى رحلة مع نيلية مع أسرتي 000000 سقطت تلك العملة المعدنية من يدي
و لكن ليس فى النيل
و إنما بداخل تلك المركب الصغير و ما كادت تلمس الأرض حتى سحقتها إحدى الأقدام من غير قصد
و لكنني غضبت كثيرا 00000 و ألتقطها فى لهفة ورحت انظفها بيدي و لكن امي صرخت فى وجهي قائلة :
" حذار أن تتسخ يداك فإننا على وشك تناول طعام الغداء "
ثم لاحت لي فكرة
لما لا أغسلها في مياة النيل الذي يحيط بنا من كل جانب؟؟
و حينما حسمت امري 0000 دفعت بيدي - التي تحمل العملة المعدنية - إلى مياه النيل
و فجأة
سقطت العملة المعدنية من يدي
و كأن يد خفية أقتلعتها من يدي فأخذت أصيح
" النيل سرق عملتي 00000 النيل سرق عملتي"
و من وقتها و كلما تطلعت إلى النيل و انا اذكر تلك الحادثة
و احدث نفسي
عن من غرقوا فى النيل؟
و من ضاعت مقتنياتهم الثمينة لتستقر فى قاعه المظلم المخيف!!!
وفي تلك اللحظة بالذات000 و بينما أنا اكتب هذه الكلمات
تابعت ببصري رحلة لإحدى المهملات - التي ألقى بها احدهم - في شغف
و هي تشق طريقها بإتجاه صفحة النهر 0000 نهر النيل
أحسست بالاسف لما يحدق لهذا النيل!! كما أححست بالشفقة نوعا ما

أندفعت امواج النيل تتحرك فى حياء لتعلن عن غضبها إزاء تلم المعاملة السخيفة
و سمعت صوت إرتطامها بإحدى الصخور إلى جانبي

و احسست ساعتها كم هو مظلوم 000 كم هو ضحية هذا النيل العظيم؟!
يمنح الحضارة و الحياة 000 بل و المتعة و الإلهام و الترفيه
ثم يمنحه الآخرون أدنى درجات الإهتمام

أظن أنني فى المرة القادمة سوف أكون أكثر تعاطفا معه 00000 مع هذا النيل العظيم

Tuesday, March 6, 2007

عن أكلتي المقضلة

المكرونة مع الصلصة الحارة
لم اكن اعرف أنى احب تلك الوجبة بالتحدبد فهو ببساطة يتكون من خيوط المكرونة و الصلصة الحارة
و كانت المرة الأةلى التى اتناولها فيها صدفة
فقد كان الجوع يمزق أحشائي 000 حيث أتحدت الظروف ضدي لكي أغادر بيتي دون أن اتناول طعام الإفطار
في الحقيقة أن تلك الصلصة الحارة هي التي دفعتني للحديث عن هذه الوجبة
لونها الاحمر القاني 000 الذي يختلف كلما اكلت منه بسبب إحمرار عينيك بالطبع
و ذلك الملمس الذي يذوب بين أصابعك حتى أنك لا تستطيع مع ذلك وصفه رغم أنني ألمسها بالفعل
و رائحتها النفاذة التي تصيب أنفي بالحساسية دائما و لكنها تدفعني دوما إلى إلتهامها أكثر و اكثر
عندما قدمت لي تلك الوجبة للمرة الاولى000 كنت أراها تشبه البركان 000 نعم بركان و كأنه أنفجر توا و ألقى بحممه الملتهبة على قمته
لم اكن اعرف في البداية أنها حارة 000 و لكن مع الملعقة الاولى 00 كانت النتيجة 000 فقد احمرت عيناي بشدة و رحت اتصبب عرقا غزيرا 0000 ولكن رغم كل شيء كانت لذيذة
و تلك المكرونه 000 المسوبة الاطراف 000 التي كانت تبدو لي خيوطا رفيعة لامعه مع تلك الأضواء التي كانت تغمر المكان
كنت أجد متعة كبيرة 00 و انا أجتهد في محاولة إحكام ملعقتي عليها 00 حتى ادفع بكمية مناسبة 00 لتستقر بداخل معدتي 00 التي كانت تصرخ من الجوع وقتها
و بعد أن انتهيت من الطعام بثوان قليلة 000 أحسست بشعور غريب 00 شعور يختلط فيه الشبع و ذلك الإحساس الحار في حلقي 000 و 000
آه تذكرت 000 لقد كان لابد لي من الذهاب إلى دورة المياه 000 فإن ذلك كان ضروريا 000 جدا
و بعد أن خرجت و الحمد لله
سألت نفسي 00 هل يمكنني تنفيذ تلك الوجبة عمليا عندما اعود إلى بيتي
و بعدما قدحت زناد فكري
كانت النتيجة00000
القليل من المكرونة بداخل وعاء كبير 000 يغلي فيه الماء منذ فترة ليست قليلة مع وذع قطرات من الزيت حتى لا تلتصق خيوط المكرونه الرفيعه ببعضها البعض 0
و في الوقت ذاته 00 اكون قد أعددت الصلصه الحارة و قد أضفت إليها بعد البهارات الخاصة
و بعد ان ينتهي عملي هذا
ألتقط خيوط المكرونة الرفيعه بعدما لانت اطرافها و أتخذت شكالا تشبه الثعابين
و لكن ليس في طعمها بالقطع 000 و لكن فقط في شكلها
ثم أضعها في إحدى الاطباق و أضيف إليها الصلصه الحارة
ثم00000000000000000000